جدول المحتويات
هل سبق لك التفكير في استثمار شغفك في مشروع ريادي؟ سرّ النجاح أن تنبع الفكرة من ذاتك، وأن تؤمن بها. بعدها سيتشكّل لديك دافعاً قوياً، يجعلك تعمل على تنميتها وتطبيقها على أرض الواقع. لقد أصبحت المشاريع الرياديّة تشكل ركيزةً مهمةً من ركائز الاقتصاد على مستوى العالم، وزاد مؤخراً السّعي وراء تنمية المشاريع الرياديّة وابتكار أفكارٍ جديدة تخلق فرصاً أكثر وتحقّق نجاحاً أكبر. وفي إطار حديثنا حول المشاريع الرياديّة الناجحة، نذكر لك خطانا كنموذجٍ فعليّ على مشروع ريادي ناجح.
ماذا تعرف عن خطانا؟
يعدّ خطانا مشروعاً متميزاً في تقديمه للخدمات التسويقيّة بشكل أكثر جاذبيّة، مع المحافظة على الاستمراريّة والمنافسة في سوق العمل. خطانا هو بيئة عمل متكاملة للإبداع والابتكار وتحقيق الطموح الذي يبدأ باقتراح الأفكار التسويقيّة، والتي تساهم بشكلٍ كبيرٍ في نجاح الشركات والمشاريع. إنّ شعار خطانا هو التعاون والعمل بروح الفريق، في سبيل تقديم خدمات تسويقيّة مميّزة للشركات والمشاريع المختلفة، ويتم ذلك من خلال عمل متكامل في مجالات مختلفة من الكتابة والتصميم والبرمجة والتسويق وغيرها.
حيث يعمل هذا الفريق المتكامل الخبرات على توفير خدمات تسويقيّة بجودةٍ عالية لمشاريع مختلفة الأحجام. وبذلك يعد خطانا مشروعاً ريادياً في توفير فرص عمل لكثير من المتعاونين، وليس فقط على مستوى تقديم خدمات تسويقية للشركات. يمكنك التعرف على مقال ما الفرق بين المشروع الريادي والمشروع الصغير؟ 4 فروق أساسية نسبة النجاح والفشل لكلاهما.
لماذا تختار خطانا؟
يسعدنا كثيراً أن تنضم لفريق خطانا، لتحصل على فرصة عمل تناسب إبداعك. وأيضاً إذا كنت صاحب مشروع أو شركة، وترغب في ترتيب خطاكَ نحو النجاح، فيمكنك الانضمام لعائلة خطانا، لتحصل على فرص أكبر لتسويق منتجاتك، ستكون فخوراً جداً باختيارك لخطانا، بعد البدء بتحقيق أولى نتائج النجاح. ونضيف هنا، ما يمتاز به مشروع خطانا عن غيره من المشاريع الرياديّة، وهو السرعة في تقديم الخدمات بكفاءةٍ عالية، وما يساعد في ذلك، هو وجود عددٍ كبيرٍ من المتعاونين المحبين لعملهم، الذين يواصلون العمل بنشاطٍ وإتقان، ويحرصون على مواكبة كل جديدٍ من التطورات التقنية، في سبيل تقديم خدمات فريدة، لتصل لمستوى عالٍ من الرّضا لدى العملاء.
كيف تقودك الريادة لتحقيق مشروع ريادي؟
هل تتساءل الآن ما هي الرّيادة؟ وما هو المشروع الرّيادي؟ وكيف يمكن أن تبدأ مشروع ريادي ومن أين تبدأ؟ هل تحمست لتطلق مشروعك الرّيادي؟ لكنك لا تمتلك المعلومات الكافية حول الموضوع! لا تقلق، نحن معك هنا في هذا المقال، لنساعدك في كل ما تحتاجه، فقط تابعنا حتى النهاية، هيا بنا لنستمتع سوياً!
ما هي الرّيادة:
الرّيادة هي ابتكار الأشياء الجديدة القيّمة، أو إضافة قيمة للخدمات والمنتجات، أو تطوير الطرق الإنتاجيّة، وخلق فرص جديدة على نطاقٍ واسع للعمليّات التسويقيّة. ويمتاز الشخص الرّيادي بمواصفاتٍ معينة، كأن يمتلك هدفاً واضحاً، ورؤية جديدة، ويمتلك تفكيراً إيجابياً، ويكون متفائلاً. كما يتصف الريادي بقدرته على تحمّل المخاطر، ومواجهة الصعوبات، ويكون على قدر عالٍ من المسؤولية، ويحسن التصرف في المواقف المختلفة، وغير ذلك الكثير من المميزات والصفات أما المشروع الريادي فيتميز بأنه ابتكاري إبداعي، مثل ابتكار تكنولوجيا أو خدمة جديدة وتقديمها، أو التجديد في طرق التسويق، وتطوير طرق الإنتاج، أو تنظيم العمليّة الإنتاجيّة. تعد المشاريع الرّياديّة من مستلزمات التنمية الاقتصاديّة والإنتاجيّة، لما لها من دورٍ أساسي في رفع الدخل السنوي، وتشغيل الأفراد، فهي بذلك تعد بدايةً للاستثمار.
ما هو المشروع الريادي؟
المشروع الرّيادي هو في الحقيقة من الموارد المهمّة للدولة، لأنه كفيل بزيادة إنتاج السلع والخدمات، فلذلك تعد ريادة الأعمال مورداً مهمّاً للاقتصاد على مستوى الأفراد والدول. أضف إلى ذلك أن المشاريع الريادية تشكل نماذج للنّاشئين وللشباب الباحثين عن فرصة لخدمة أُسرهم ومجتمعاتهم. سواءً كان ذلك بتطوير خدمات موجودة، أو ابتكار أفكارٍ جديدة تحقّق خدمات جديدة. إن أفكار المشاريع الرّياديّة تحتاج للإبداع والابتكار. فهناك الكثير من المشاريع الناشئة التي تفتقر لأفكار إبداعيّة في طريقة تقديم الخدمات بشكلٍ جديد. فإذا رغبت بتطبيق فكرة مشروع ريادي، فيجب أن يرتبط ذلك بتقديم خدمة مميزة لم يسبق لها مثيل، لتحقق لك نجاحاً باهراً بعد مشوار من السعي الجاد والعمل المثابر. يمكنك الاطلاع أيضاً على مصاريف التأسيس والتشغيل للمشروع الريادي وتوقعات المبيعات بنسبة قريبة من 100%.
أهميّة إدارة مشروع ريادي في أعمالك
إنّ أهمّ ما يدور في ذهن صاحب أيّ مشروع ريادي، هو كيفيّة إدارة مشروعه باحترافية ومرونة، ليحقّق النجاح الذي يحلم بالوصول إليه. هل لاحظت مؤخراً ازدياد الاهتمام بالمشاريع الرياديّة، والبحث عن آليات جديدة لإدارتها بطرقٍ مختلفة، مع الانتباه لوضع خطط بديلة في ظل المنافسة الشديدة والظروف الصعبة التي تواجه سوق العمل. تعد الرّيادة المحرك الرّئيسي لاقتصاد أي مشروع، لأنها تقود دوراً هاماً ونشطاً في عجلة الاقتصاد العالمي. وإنّ الإدارة الناجحة هي بداية نجاح أي مشروع صغير. لذلك، فالسّعي الدؤوب، نحو تطوير إدارة أي مشروع ريادي، تحقق نمواً وازدهاراً كبيرين للمشروع. فإن الإداري الناجح يعمل على تطوير مشروعه الريادي شيئاً فشيئاً، إلى أن يصبح أحد أهم وأكبر المشاريع الريادية، ويلمع اسمه في سوق العمل.
إليك 6 نقاط مهمة تتلخص فيها أهمية إدارة مشروع ريادي ناجح:
- الاهتمام بمعايير الجودة وزيادة كفاءة الإنتاج، وذلك يرجع للمنافسة الشديدة في سوق العمل، حيث أن المشاريع الريادية دوماً في ازدياد. والإداري الناجح يخطط دوماً للبقاء، مع المحافظة على التنمية والتطوير، والاستجابة لطلبات الزبائن وتحقيق رغباتهم بكفاءة عالية. للمزيد مقال الأنشطة الرئيسية للمشروع الريادي (3 مراحل مع شرح مفصل لكل مرحلة).
- تنظيم الوقت، والسّير وفق خطة محكمة متفق عليها من قبل فريق العمل ككل، وذلك بتوزيع المهام والأدوار على الجميع وفقاً لطبيعة المهمة والدّور الوظيفي لكل عضوٍ من أعضاء الفريق.
- فتح المجال أمام الجميع للمساهمة في تطوير المشروع، وذلك بعقد اجتماعات دورية، تفتح آفاقاً للنقاش وطرح أفكار جديدة. ويزداد الأمر نجاحاً بمشاركة هذه الأفكار والاتفاق عليها، ودراسة جدواها ومدى إمكانية تطبيقها، ومن ثم طرح آليات وخطط لتنفيذها.
- الحفاظ على أمان واستقرار المشروع، من خلال مراقبة أداء العاملين، والاهتمام بهم، وتشجيعهم، وتحفيز قدراتهم، وهذا يساعد أيضاً في الارتقاء، والمضي قدماً نحو زيادة حجم المشروع.
- توفير التغذية الراجعة، التي تفيد في التعلم من الأخطاء السابقة، والتنبيه لعدم تكرارها، ومحاولة معالجتها أولاً بأوّل. وهذا ينمّي منهجية المشروع التي يجب السّير عليها مستقبلاً، كما يساعد ذلك في تجنّب كل ما يمكن أن يعيق مسيرة التقدم والنجاح.
- توفير البدائل، وإدارة المخاطر، من خلال المتابعة الدوريّة لسير خطة العمل، وقياس مدى تحقيق الأهداف، والاستعداد للتعامل مع حالات الطوارئ، ففي سوق العمل الكثير من المخاطر، واحتمال الحاجة إلى خطةٍ بديلةٍ ممكن في أي وقت، فكن مستعداً، وتوقّع كلّ شيء.
كيف تبدأ؟ ومن أين تبدأ لإنجاح مشروع ريادي؟
تابع معنا، لتعرف كيف تبدأ؟ ومن أين تبدأ مشروع ريادي ناجح؟
مفاتيح المشاريع الرّياديّة ستصبح بين يديك بعد اطلاعك على هذه الأفكار:
أولاً ابدأ من حيث تبدأ يومك:
كم مرة استيقظت من نومك ولم تجد ماءً في الصنبور؟ هل فكرت بمجموع عدد الساعات التي تضيع من وقتك في انتظارك لدورك لشراء شيء ما، أو في انتظارك للباص؟ إن المشاكل التي تواجهها عند استخدامك للأشياء الاعتياديّة في حياتك، يمكن أن تكون سبباً كافياً، لتبدأ مرحلة مهمّة من العصف الذهني، ومحاولة التفكير في حلولٍ مبتكرة، تساعدك وتساعد من حولك. يمكنك اختيار فكرة مشروع ريادي يناسب احتياجات مجتمعك، ويحقق خدمة جديدة توفر الرّاحة للجميع. و أشهر alaa k البائع منذ سنتين و أشهر المشتري منذ سنتين و أشهر.
ثانياً فكّر بطرق مختلفة لطرح نقاشات بنّاءة مع أصدقاءك:
ستجد الكثير من الاختلافات في الآراء حول مواضيع جدلٍ متنوعة. فإن النقاش في بعض هذه المواضيع قد ينتهي بمقترحات واقعية قابلة للتطبيق، فهناك الكثير من العقول المفكرة التي قد تقترح حلولاً نادرة ومميزة، تخدمنا في مجالات كثيرة، فيمكنك تأسيس فكرة للبدء في مشروع ريادي ناجح مع أصدقائك من خلال هذه النقاشات. حيث سيوفر لك فرص المشروع الرّيادي والامتيازات التي يوفرها (أبرز 5 فرص).
ثالثاً الاطلاع على مستجدّات القطاعات الصناعيّة والصحيّة وكذلك قطاع التعليم:
وذلك من خلال الاطّلاع على الخطط الخاصة بهذه القطاعات، يمكن أن يتبادر لذهنك فكرةً لم يسبقك غيرك لها. فحاجة المجتمع للعلاج، والتعليم، والإنتاج كبيرة جداً، ومهما كانت الأفكار الإبداعية كبيرة، فلن تكتفي هذه القطاعات من البحث عن تقديم خدماتها بشكل أفضل، في ظل التقدم التقني الذي يزداد يوماً عن يوم. فعلى سبيل المثال: قد نجد الكثير من تطبيقات توصيل طلبات منتجات الأثاث، ولكن قد يكون هناك حاجة ملحّة لإنشاء الكثير من تطبيقات توصيل طلبات الأدوية من الصيدليات، فيمكنك إطلاق فكرة مشروع كهذا على نطاق واسع، وبالشراكة مع الخبراء في مجال البرمجة.
ثالثاً الاستفادة من صناديق الشكاوى والمقترحات التي توفرها الشركات المختلفة:
يمكنك اختيار أحد الشركات المهمة في منطقتك، وأن تطلب منها الاطلاع على شكاوى بعض الزبائن، أو مقترحاتهم، وتوضح هدفك السامي في محاولة منك لإيجاد حلول واقعية لما تعاني منه الشركة، في سبيل الوصول لأفضل جودة خدماتيّة للمجتمع بأكمله. وبالطبع، فأنت تدرك أن هذا يشكل رؤية مستقبلية للعديد من المشاريع الرّياديّة الهامة التي تلبي حاجات فعلية لمجتمعك. للمزيد شرائح العملاء – أساس أي مشروع تجاري ناجح بنسبة 100% وخطة قوية منافسة.
رابعاً تعرف على قصص بدايات المشاريع:
اجلس مع أصحاب المشاريع الريادية الناجحة من حولك، أو اجلس مع أصدقائهم، لتتعرف على أساس الفكرة التي انطلقوا منها ليتكون هذا المشروع الضّخم. يمكن أيضاً أن تجد قصص نجاح الكثير من المشاريع عبر الإنترنت، حاول الاطلاع عليها وتعمّق أكثر في فكرة بداياتها. سيشكّل ذلك لديك حافزاً قوياً لتصبح مؤسساً لمشروع ريادي كبير. يمكنك الإطلاع على مقال تحليل المنافسين لمشروعك الريادي، ودراسة تفوق المشروع على أهم 4 منافسين.
خامساً الاطلاع على توصيات الأبحاث التي تدور حول المشاريع الريادية:
هناك الكثير من الباحثين الذين قاموا بدراسات مختصّة في مجال المشاريع الرّياديّة، ولا بد أنك ستجد في أحد توصيات هذه الأبحاث فكرة قابلة للتطبيق. فإن الباحث يدرس مشكلة قائمة حول مشروع ما، وفي نهاية بحثه يقدم حلولاً ومقترحات جديرة بالاهتمام. وإن نتائج البحث لأنها قائمة على خطوات بحث مدروس، وتم في هذا البحث جمع البيانات بشكل صحيح. فكثير من الباحثين لا يملكون القدرة الكافية على إقامة مشاريع رياديّة، لكنّهم يقدمون توصيات ومقترحات لمن هم أهل لتطبيقها بهدف الاستفادة منها ونشر الفائدة للجميع. للمزيد يمكن رؤية مقال نجاح المشاريع الريادية و7 خطوات نحو صنع المجد والوصول إلى القمة.
عوامل مهمة تحقق أهداف أيّ مشروع ريادي
هناك الكثير من العوامل التي قد تساعد في تحقيق النجاح لمشاريعك. فهناك عوامل يجب التفكير فيها قبل البدء في تنفيذ المشروع الريادي، وهناك عوامل قد تستمر معك طيلة فترة تنفيذ المشروع. ونحن في هذا الجزء من المقال سنذكر لك بعض أهم العوامل التي تساهم في تحقيق أفضل أداء لإدارة مشروع ريادي:
أولاً أن تكون الفكرة مبتكرة ويتحقق فيها الإبداع:
إنّ أهمّ ما يميّز المشروع الرّيادي عن غيره من المشاريع العاديّة هو الإبداع. يجب أن تقدم خدمة جديدة، أو طريقة تسويق سهلة وسريعة. وفي ظل عالم التكنولوجيا والتطور الذي نعيشه، فإن معظم الخدمات المميزة التي انطلقت بها مشاريع ريادية عظيمة كانت فكرتها تعتمد على التقنيات الحديثة، فمن الرائع دمج أفكارك بطرق تطبيقٍ تقنية. تعرف على كيفية اختيار الهوية البصرية التي تناسب مشروعي الخاص؟ مع 4 طرق مهمة في اختيارها.
ثانياً دراسة سوق العمل:
من المهم تكوين رؤية واضحة حول ما تحتاجه الفئة المستهدفة بقدر المستطاع. وبالتأكيد، فإن مراعاة هذا العامل يعد نقطة انطلاق مشروع ريادي بشكل قوي وفعال. فإذا بدأت بالتفكير من هذا الجانب، ستجني ثمار جهودك حقاً، عندما يقبل الجميع على ما افتقدوه لمدة طويلة، في كثير من المنتجات، أو في طريقة توصيل منتجات شركة ما. وما يجب أخذه بعين الاعتبار هنا، هو ملائمة الخدمة التي ستقدمها للفئة المستهدفة من حيث: النوعية، والكمية، والجودة. يمكنك رؤية مقال أشهر 2 من أدوات تحليل المشروع الريادي تعرّف عليها بالتفصيل.
ثالثاً توافق فكرة مشروعك مع تخصصك وخبراتك:
فعندما ترتبط الفكرة بمهاراتك وتتناسب مع قدراتك، سيكون لمشروعك نصيباً أكبر من تحقيق نتائج مذهلة، وإنّ معظم أفكار المشاريع الرّائدة، كانت ترتبط بمهارات وتخصصات مؤسسيها، ونذكر لك هنا مثالاً على ذلك: “مارك زوكربيرج” رجل الأعمال، والمبرمج الأمريكي، الذي أسس شبكة التواصل الاجتماعي (فيس بوك Facebook)، حيث كان يدرس في قسم علوم الحاسب.
رابعاً الاهتمام باختيار فريق عملٍ ذو كفاءةٍ عالية:
إنّ الفكرة وحدها لا تكفي، ولا تعمل، دون وجود تناغم بين فريق عملٍ متفاني يسعى دوماً للتقدم نحو الأفضل، لتحقيق الأهداف المنشودة، كما يجب العمل على تزويد هذا الفريق بكل ما يلزمه لمواكبة كل المستجدات، من خلال تقديم التدريبات، وعقد الاجتماعات، وتعزيز النقاش، وغير ذلك، بهدف المحافظة دوماً على رفع كفاءة الفريق.
خامساً الطّموح والإيمان بقدراتك:
إنّ طموحك هو الذي يشكّل الحافز الرّئيسي الذي يدفعك دوماً للسّير في طريق النجاح. والأمر الأهم هو أن تؤمن بقدراتك، ولا تستهين في بداياتك الصغيرة، ومواردك البسيطة. فهناك الكثير من المشاريع الرّياديّة الكبيرة التي بدأت بدايةً بسيطة لكنها تطوّرت شيئاً فشيئاً بفضل العزيمة والإرادة. فكّر في بدايات المشاريع الناجحة من حولك واجعلها نموذجاً مثالياً لبدايتك.
كُن قصة نجاح لمشاريع ريّاديّة مستقبليّة
تنمو المشاريع الرّياديّة رغم الإمكانيّات البسيطة. فعلى الرّغم من الوضع الاقتصادي المتردّي في الوطن العربي والظروف غير المستقرّة، إلّا أنّ كثيراً من الشباب استطاعوا تحقيق أفكارهم الإبداعيّة، وكانوا نموذجاً لأقرانهم. فإن كنت لا تستطيع الإقدام على مشروع كبير، فاستخدم مواردك البسيطة، فهي كالبذرة، صغيرة لكنها يوماً ما، ستكون شجرة مثمرة.
يمكنك أن تجعل أيّ مشروع قائم نقطة انطلاق لنجاح مشروعك الرّيادي، فكيف ذلك؟
حاول دراسة أي مشروعٍ مربح، ويعمل بشكلٍ جيد، ثم فكّر ما المميزات التي يمكن أن تقدّمها لهذا المشروع. فكّر في أمور تجعل المشروع أكثر انتشاراً وأكثر إقبالاً من الزبائن. ويمكنك التفكير أولاً بتلك الخدمات التي من شأنها أن ترفع معايير تقديم الخدمة بجودةٍ وكفاءةٍ عالية. من هنا ننطلق في قولنا بأن نجاح مشروع ريادي واحد هو بداية طريقك للنجاح في مشاريع أخرى. لتشق طريقك نحو الرّيادة والقيادة والتقدّم. هل تجد من حولك مشاريعاً ناجحة تدرّ أرباحاً على مؤسسيها، لكنها تقدم خدمات اعتياديّة، وتفتقر لخدمات فريدة من نوعها؟ مع خطانا يمكنك البدء! اطلع على مقال خطة تسويقية من الصفر 0 – كيف تروج لمشروعك الريادي خطوة بخطوة.
هل تبلورت لديك فكرة مشروع ريادي أثناء قراءتك لهذا المقال؟
استنتجنا سوياً أنّ الرّيادة هي نواة المشاريع الكبيرة، وأنها عنصراً مهماً لاستمرار أيّ مشروع تفكر القيام به. يعد المشروع الريادي الناجح مشروعاً كاملاً متكاملاً، يلبي حاجة السوق، وكذلك يدرّ عليك أرباحاً جيدة. فلماذا لا يكون لك دوراً في الرّيادة في مجتمعك؟ ابدأ مشروعاً ريادياً في مجال التنمية الاقتصاديّة والاجتماعيّة، واسعى به نحو ضمان تحقيق الجودة، وتقديم أفضل الخدمات لعملائك. ونحن على يقين بأنك ستحقق أهدافاً رائعة، إذا حافظت على قدر عالٍ من الجودة.
تذكّر دائماً أن هناك الكثير من المشاريع التي تدرّ أرباحاً طائلة، لكنها لا تحمل فكرة ريادية، ومثل هذه المشاريع لا تستمر طويلاً. فلا تجعل مشروعك مثيلاً لها. فكر قبل كل شيء، بأنّ إنشاء مشروع ريادي يحتاج لإضافة خدمة فريدة من نوعها ولا مثيل لها، وسيحقّق مشروعك النجاح. إذا تشعر أنك بحاجة لمزيد من التفاصيل فمقال دليلك الشامل لإيجاد فكرة مشروع ريادي ناجح و أكثر من 5 طُرق لتوليد الأفكار المُبتكرة سيساعدك بشكل أكبر.
اكتشف مقالات أكثر:
التسويق عبر البريد الإلكتروني email marketing مع 3 خطوات لحملات التسويق بالإيميل
دراسة الجدوى الاقتصادية أهميتها ومعاييرها وخصائصها – 5 خطوات لتنفيذها
نجاح المشاريع الريادية و7 خطوات نحو صنع المجد والوصول إلى القمة
تحسين محركات البحث سيو SEO مع 3 مجموعات من أدوات التحسين
دليلك الشامل إنشاء المدونات الإلكترونية الناجحة بـ 5 خطوات
أسئلة عن مقال كيفية إيجاد أفضل فكرة مشروع ريادي ناجح يفتح لك آفاقاً
ما هو المشروع الريادي؟
مشروع ريادة الأعمال يعني جهداً لتطوير التكنولوجيا أو تسويقها تجارياً من خلال البحث أو نقل التكنولوجيا أو استثمار الممتلكات العقارية أو الشخصية، أو كليهما، بما في ذلك المصالح غير المقسمة وغيرها من المصالح، المكتسبة عن طريق الهدية أو الشراء، أو البناء، أو إعادة البناء، أو التوسع، أو تحسين، أو تأثيث، أو مجهزة، أو أي مجموعة منها، من قبل مؤسسة للتعليم العالي أو من قبل آخرين.
كيف ابدا فكرة مشروعك الريادي؟
1- متابعة التحديات والمشاكل اليومية.
2- الاستفادة من المصالح الشخصية.
3- الانخراط مع المجتمع المحلي.
4- تحليل الاتجاهات والتغيرات.
5- التعاون مع فريق متنوع.
6- استخدام التكنولوجيا.
7- دراسة السوق.
من المشاريع الريادية في السعودية؟
1- تجارة الألعاب والرياضات الإلكترونية في المملكة العربية السعودية.
2- تجارة الأغذية والمشروبات في المملكة العربية السعودية.
3- أعمال السفر والسياحة في المملكة العربية السعودية.
4- أعمال الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية.
5- الأعمال الرياضية في المملكة العربية السعودية.
ما الفرق بين المشروع الريادي والمشروع الصغير؟
على الرغم من أن المشاريع الصغيرة والمشاريع الريادية تنطويان على المخاطرة، وخلق القيمة، وبدء مشروع تجاري، إلا أنهما مفاهيم مختلفة تحتاج إلى فهمها وتقييمها بشكل منفصل. تشير ريادة الأعمال إلى العمل على بدء مشروع تجاري وإدارته. وفي الوقت نفسه، تعد الشركات الناشئة نوعاً محدداً من المشاريع التي تتميز بالنمو السريع وإمكانات التوسع والتركيز على الابتكار والتغيير. إن فهم الفرق بين الاثنين يمكن أن يساعد الأفراد والمنظمات على اتخاذ قرارات مستنيرة وزيادة فرص نجاحهم إلى أقصى حد.
إذا نجحت الشركة الناشئة في تحقيق أهدافها، فيمكنها أن تصبح مثالاً راسخاً ومتطوراً لريادة الأعمال. بمعنى آخر، يمكن النظر إلى الشركة الناشئة على أنها المرحلة الأولى من رحلة ريادة الأعمال التي تركز على تطوير منتج أو خدمة، وبناء قاعدة عملاء، واختبار جدوى نموذج العمل. وفي الواقع، إذا نجح نموذج العمل، فيمكن أن يتطور المشروع إلى ريادة أعمال كاملة ذات سجل حافل من النجاح.