تدريب تفاعلي للفرق هل أنت مستعد لتقديمه لفريقك؟ مع 10 أمثلة
1 غلاف مقال تدريب تفاعلي للفرق هل أنت مستعد لتقديمه عن بعد لرفع كفاءة الفريق؟ مع 10 أمثلة تكنولوجية - خطانا للتسويق الإلكتروني

تدريب تفاعلي للفرق هل أنت مستعد لتقديمه لفريقك؟ مع 10 أمثلة

ستجد هذا المقال نقطة انطلاق لعالم التكنولوجيا والحداثة في كيفية تقديم تدريب تفاعلي للفرق، حيث سننتقل معاً نحو نموذج متقدم للعمل والتعلم المتعاون. إن التعايش مع مجتمع التطورات التقنية يتطلب منا مواكبة المستحدثات التكنولوجية والإبداع في توظيفها بما يفيدنا في أعمالنا و مهامنا اليومية. فإن كنت مسؤولاً في وظيفة ما، وتحتاج لعقد اجتماعات بشكل دوري مع فريق العمل، فإن الاهتمام بتدريب الفرق عن بعد يجب أن يكون على سلم أولوياتك.

ففي ظل التحديات الكبيرة التي تعاني منها الشركات ورجال الأعمال، تزداد الحاجة للتعامل مع بدائل عن عقد الاجتماعات وجهاً لوجه في مكتب محدد بمكان ليجمع طاقم العمل. ومن هذا المنطلق نجد أهمية تدريب الفرق عن بعد. إذ يعد بديلاً تفاعلياً يتماشى مع حاجة فريق العمل لتدريب مستمر ينمّي الشخصية ويطوّر من قدرات التفكير الإبداعي لدى الفريق. وهذا بلا شك يساعد في إعداد الخطط الإستراتيجية، ونجاح منظومة العمل الجماعي والعمل بروح الفريق، كما يطور من إنجازاتك في تقديم تدريب تفاعلي للفرق عن بعد.

تدريب تفاعلي للفرق في ظل المستحدثات التكنولوجية:

كن على يقين أنك ستبني فريقاً متعاوناً إذا اتبعت تدريب تفاعلي للفرق عن بعد، فهو سلاح النجاح ونافذة تحقيق الأهداف السامية في ظل المستحدثات التكنولوجية. فإن التعاون بين التكنولوجيا والعمل يعد تعاوناً وثيقاً واستثنائياً. وقد أصبح هذا ضرورة تفرضها علينا طبيعة التقدم والحداثة. ويتطلب ذلك توظيف كل الأدوات والوسائل الإلكترونية الفعالة التي تجد حلولاً سهلة التطبيق في دعم الاتصال والتواصل وعقد أي تدريب تفاعلي عن بعد للفرق المتعاونة في أداء عمل مشترك.

2 تدريب تفاعلي للفرق في ظل المستحدثات التكنولوجية - تدريب تفاعلي للفرق هل أنت مستعد لتقديمه عن بعد لرفع كفاءة الفريق؟ مع 10 أمثلة تكنولوجية - خطانا للتسويق الإلكتروني

إن إدراك طبيعة المستحدثات والوعي الجيد بها، يسهل عليك البدء بتطبيق تدريب تفاعلي  للفرق عن بعد. كما أن حسن استخدام التطبيقات الإلكترونية يعد هدفاً أساسياً ودفعة من دفعات التطوير والنهضة بالعمل نحو الأمام. في الحقيقة هناك الكثير من الأساليب التفاعلية التي يمكن أن تساهم في إثراء أي تدريب تفاعلي للفرق عن بعد بكفاءة وتكامل. ويعد عنصر التفاعلية من أهم المزايا التي تقدمها المستحدثات التكنولوجية في مجال التدريب، وأضف إلى ذلك أيضاً أنها تتماشى مع الرغبات الشخصية للمتدربين وقدراتهم. ويمكنك الاطلاع أيضاً على أنواع التدريب في الشركات للموظفين لتحسين أدائهم وفقاً لـ 3 أنواع رئيسية.

أمثلة على المستحدثات التكنولوجية التي تساعد في تقديم تدريب تفاعلي للفرق:

كل ما تحتاجه لتبدأ تدريب تفاعلي عن بعد هو توفير الحاسوب، والهاتف المحمول، والإنترنت، بعد ذلك يمكنك التنوع في اختيار الأساليب التي تناسب ميول المتدربين واهتماماتهم بما يتوافق مع كفاءتك في استخدامها بشكل متكامل يضمن تحقيق الغاية المرجوة، لنلقي نظرة على بعض هذه الأساليب معاً:

خلق بيئة عمل متناغمة مع أي تدريب تفاعلي للفرق:

خلق بيئة عمل متناغمة يعد جزءاً لا يتجزأ من تطبيق خطة تدريب تفاعلي للفرق عن بعد، اترك لنفسك المجال لتستمتع بهذه الأفكار المفيدة:

  • بادر بالشكر والتقدير لمن يمتلكون مهارات إبداعية ولديهم القدرة على إنجاز المهام بكفاءة عالية، هذا سيدعم بقية أعضاء الفريق لبذل أفضل مجهود لتحقيق أفضل أداء لنيل التقدير والاحترام.
  • تحفيز المتدربين بتجريب أدوار قيادية للفريق لكشف الإبداع لديهم، فيصبح أعضاء الفريق أكثر انتماءً للعمل، ويحرص على إتقان الأداء لأنه شارك في اتخاذ القرار.
  • الحرص على تقديم شرح بسيط لجميع المتدربين حول التقنيات المطلوب استخدامها، ولذلك أهمية كبرى في شراكة العمل والقفز خطوات كبيرة نحو النجاح، والتغلب على المعوقات التي قد تواجه أي من المتدربين إذا لم يكن له تجارب سابقة حول التدريب التفاعلي عن بعد.
  • الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت لتضمن البقاء على تواصل باستمرار مع فريق العمل، فهذا يزيد من فرصة مشاركة الأهداف على الدوام، ويدعم العمل بروح الفريق، ويجعل المتدربين أكثر إدراكاً لما يرغبون بتحقيقه.

تنظيم الوقت كنز الفريق وصديق الأهداف

إذا كنت قد قمت من قبل بتقديم تدريب تفاعلي للفرق عن بعد، فلا بد أنك تمتلك قدرات فعالة في تنظيم الوقت ولديك خبرة واسعة من خلال مسيرتك العملية في تدريب الفرق وإعداد فريق متعاون منظّم، فدعنا نستذكر معاً بعض أسرار تنظيم الوقت. ستوفر عليك هذه الأفكار عناء بذل أي مجهود إضافي يمكنك بكل بساطة الاستغناء عنه واستغلال وقت تنفيذه في تنفيذ خطط أخرى أهم وأرقى:

  • حدد لنفسك وقتاً لإنهاء كل مهمة، فهذا سيجعلك أكثر حرصاً على الالتزام بتنفيذ مهامك في الوقت الذي تمنحه لنفسك للانتهاء منها، ويعد دافعاً وحافزاً لاستغلال الوقت.
  • خصص وقتاً لأخذ قسطاً من الراحة بين الاجتماعات، كأن يكون لمدة 15 دقيقة أو 20 دقيقة. هذا يجعل لتفكيرك مساحة كافية للانتقال للاجتماع التالي بنشاط وحيوية، وفي هذا الوقت يمكنك كتابة تقريراً بسيطاً لملاحظاتك الشخصية حول الاجتماع الذي انتهيت منه بهدف التطوير في المرات القادمة.
  • حاول إنجاز المهام المتشابهة في وقت متقارب، فمن السهل تخصيص وقت للرد على أغلب رسائل البريد الإلكتروني في ساعة محددة، ثم الانتقال لمهام المكالمات الهاتفية، ثم مراجعة تقارير الاجتماعات في وقت آخر، وهكذا..
  • القدرة على الإدارة وتوزيع المهام قبل البدء بـ تدريب تفاعلي للفرق تعتبر خطوة أساسية في تحقيق الأهداف وتنظيم الوقت، حيث أن ذلك يعرّف كل عضو في الفريق بالمهام الموكلة إليه، مما يساهم في إنجاز المهام في الوقت المحدد. وهذه أدوات تساعد على إدارة الفرق أفضل 15 أداة لتحقيق اقصى استفادة.

 إعداد خطط بديلة لتكون قارب النجاة لك ولفريقك

من الرائع أن تكون لديك خطة منظمة وهادفة تسعى لتحقيقها وتبذل المستحيل في سبيل الوصول إليها. غالباً ما يكون الأمر مرهقاً ومجهداً لأي إداري ناجح يحاول الالتزام بتنفيذ خطته التي خصص لها الكثير من الوقت إلى أن بدأ في تنفيذها. فالسؤال الذي يجب أن توجهه لنفسك هو هل يجب عليك دوماً الالتزام بالخطة التي قمت بإعدادها وعدم التراجع عنها حتى لو واجهتك صعوبات كبيرة تشعرك أن تحقيقها محال؟ في الواقع، فإنه عند التفكير بتقديم تدريب تفاعلي للفرق، قد يرسم المدرب خطة في ظل ظروف معينة وتكون قابلة للتطبيق، لكن قد تطرأ تغييرات على أوضاع كثيرة تعيق تنفيذ هذه الخطة، وهنا يأتي دور الخطط البديلة لتكون قارب النجاة لك ولفريقك.

فالخطة البديلة تنقذ مواقف وتسمح لك بالمرونة في التبديل بين الخيارات المتاحة التي تتلاءم مع ظروف واقعنا الذي يتغير باستمرار. التصميم والمثابرة لتحقيق الهدف عنواناً سامياً يسعى الجميع للوصول إليه. وهذا المقال عن 7 برامج تدريبية تقدمها الشركة (دليلك نحو المعرفة والنجاح) ستساعدك على تحقيق هذا الهدف. لكن من المهم هنا الانتباه لفكرة استغلال الوقت وألّا تضيع وقت الانتظار في محاولتك لإنجاح خطة لم تعد مناسبة للواقع، مفتاح التغيير بيدك دوماً فكن مرناً واجعل أفكارك متجددة ومواكبة للتقنيات الحديثة. إن الانفتاح على مصادر المعلومات المتنوعة عبر الإنترنت يدعم الإبداع و يتيح بدائل وخيارات متجددة، وهذا يحقق معايير الجودة التي تعتبر إنجازاً ونجاحاً لأي مشروع.

وقد تطرقت الكثير من الدراسات للبحث في موضوع التدريب الإلكتروني واستخدام المستحدثات التكنولوجية، فقد أكدت إحدى هذه الدراسات مؤخراً على فاعلية التدريب الإلكتروني في تطوير وتنمية المهارات المعرفية باستخدام التقنيات التدريبية التفاعلية. حيث التدريب الإداري هو اللغز وراء نجاح الشركات العالمي وأشارت الدراسة إلى أهمية توظيف المستحدثات التكنولوجية في خدمة التدريب التفاعلي عن بعد. هل تتخيل حجم الفائدة التي ستعود عليك وفريقك من التدريب التفاعلي عن بعد، وهذا سيوفر عليك عناء تطبيق الاجتماعات والتدريبات وجهاً لوجه التي تكلف وقتاً ومجهوداً كبيراً، وأدوات ومعدّات كثيرة مقارنة بـ تدريب تفاعلي للفرق عن بعد.

اكتشف مقالات أكثر:
تدريب خدمة العملاء الإلكتروني لتحقيق التميز مع 6 أنواع من العملاء
دورة تدريبية في التسويق الالكتروني المقدمة من خطانا في 3 نقاط
دور التدريب الإداري في تطوير وزيادة نجاح الشركات 5 نقاط
7 برامج تدريبية تقدمها الشركة (دليلك نحو المعرفة والنجاح)


أسئلة عن مقال تدريب تفاعلي للفرق هل أنت مستعد لتقديمه لفريقك؟ مع 10 أمثلة

ما هو التدريب التفاعلي؟

يمكن أن يكون التدريب التفاعلي عبارة عن أنشطة جماعية أو محاكاة أو ألعاب أو اختبارات أو تقييمات أو أي شيء آخر يبقي الموظفين نشطين في عملية التعلم. باستخدام هذه الأساليب المختلفة، يتم ضمان حضور الموظفين أثناء التدريب.


كيفية عمل تدريب تفاعلي؟

استخدم النماذج والأشكال وسائل متعددة وتفاعلية للتعلم.
حدد هدف وقم بالتحضير الجيد للتدريب.
اطرح الأسئلة واستمع إلى الملاحظات.
اخلق جواً إيجابياً ومحفز.


لماذا يعد التدريب التفاعلي أفضل؟

يساعد المتعلمين على الاحتفاظ بالمعلومات وتطبيقها في المواقف المناسبة وإعدادهم للأدوار والمسؤوليات المستقبلية من خلال تطوير مهاراتهم الشخصية وحل المشكلات. وبالمقارنة بأساليب التدريب التقليدية، فإن الجلسة التفاعلية تجعل التدريب أكثر متعة وإثارة.

5 1 تقييم
Article Rating
نبّهني عن
guest
1 تعليق
الأحدث
الأقدم الأكثر تقييماً
التعليقات المضمنة
عرض كل التعليقات
Scroll to Top